تقع أصغر امارة بين الامارات السبع لدولة الامارات العربية المتحدة على ساحل الخليج العربي ضمن الامارات الشمالية, وبمساحة تقدر ب260 كيلومتر مربع, وتضم مدينة عجمان, العاصمة وأكبر المدن, ومدينتي مصفوت والمنامة اللتان تتميزان ببيئة زراعية غنية.
تجمع عجمان بين تراث عريق يمتد عبر سنوات طويلة من تاريخ الامارة, وبين حاضر يلهث جريا وراء تحقيق أكثر صور التطور نموا وحداثة. واعتمادا على توسط موقع عجمان بين امارتي الشارقة وأم القوين وكذلك قربها من امارة دبي, تنطلق نهضة صناعية وتجارية ومعمارية تتمثل في النمو الهائل للبنية التحتية والنشاط التجاري وارتفاع معدل الاستثمارات العقارية خلال السنوات الأخيرة. ومع تزايد حركة السفن والتبادل التجاري عبر ميناء عجمان الذي يحوي أكبر ورشة لصيانة السفن, فان العين لا يمكن أن تخطيء توجهات عجمان نحو تحقيق نمو شامل في كل المجالات لم تشهد له المنطقة مثيلا.
أبناء عجمان مثلهم مثل سكان بقية الامارات هم في أصولهم عرب؛ ينتمون الى قبائل لها أنساب معروفة. ويلقبون بأسماء تلك القبائل وبطونها وأفخاذها . والعجمانيون مزيج من النعيم (بأفرعهم من آل بوخريبان والقراطسة والحميرات وآل بوذنين) وآل بومهير والمزاريع والمطاريش والرميثات والشوامس وآل علي والسودان وغيرهم؛ ومن الذين توافدوا عليها في فترات زمنية لاحقة ليتخذوها موطنا ومقرا لهم؛ ومن البحر مصدرا لرزق غالبهم؛ غوصا وبحثا عن اللؤلؤ وتجارة فيه، بناء للسفن وصيدا للسمك.
منطقة المنامة:
تبعد حوالي 60 كم من مدينة عجمان باتجاه الشرق وبمحاذاته يمر الطريق عبر إمارة الشارقة والفجيرة ، يوجد بمنطقة المنامة سهل ملئ بالحصى والرمال وتتميز منطقة المنامة بالطبيعة الخلابة حيث تضم الجبال العالية والغنية بالمغنسيوم والكروم وأحجار البناء وتشتهر وديانها بالخصوبة الشديدة وإنتاج المحاصيل الزراعية.
منطقة مصفوت:
تبعد عن عجمان بحوالي 110 كم إلى الجنوب الشرقي، وتضم مدينة مصفوت منطقتي مزيرع والصبغة. السكان ينحدرون لقبائل عريقة مثل قبيلة بدوات وبني كعب. وتشتهر المنطقة بالزراعة حيث التربة الخصبة والوديان الفسيحة والمناخ المعتدل مما أهلها لتكون مركز جذب للسياحة. كما تتميز بالطبيعة الخلابة حيث الجبال الشاهقة مثل جبل دفتا، وجبل ليشن والجبل الأبيض وكذلك تشتهر بالوديان الفسيحة مثل وادي غلفا والصوامر ومصفوت والخنفرية ووادي الضفدع.
تجمع عجمان بين تراث عريق يمتد عبر سنوات طويلة من تاريخ الامارة, وبين حاضر يلهث جريا وراء تحقيق أكثر صور التطور نموا وحداثة. واعتمادا على توسط موقع عجمان بين امارتي الشارقة وأم القوين وكذلك قربها من امارة دبي, تنطلق نهضة صناعية وتجارية ومعمارية تتمثل في النمو الهائل للبنية التحتية والنشاط التجاري وارتفاع معدل الاستثمارات العقارية خلال السنوات الأخيرة. ومع تزايد حركة السفن والتبادل التجاري عبر ميناء عجمان الذي يحوي أكبر ورشة لصيانة السفن, فان العين لا يمكن أن تخطيء توجهات عجمان نحو تحقيق نمو شامل في كل المجالات لم تشهد له المنطقة مثيلا.
أبناء عجمان مثلهم مثل سكان بقية الامارات هم في أصولهم عرب؛ ينتمون الى قبائل لها أنساب معروفة. ويلقبون بأسماء تلك القبائل وبطونها وأفخاذها . والعجمانيون مزيج من النعيم (بأفرعهم من آل بوخريبان والقراطسة والحميرات وآل بوذنين) وآل بومهير والمزاريع والمطاريش والرميثات والشوامس وآل علي والسودان وغيرهم؛ ومن الذين توافدوا عليها في فترات زمنية لاحقة ليتخذوها موطنا ومقرا لهم؛ ومن البحر مصدرا لرزق غالبهم؛ غوصا وبحثا عن اللؤلؤ وتجارة فيه، بناء للسفن وصيدا للسمك.
منطقة المنامة:
تبعد حوالي 60 كم من مدينة عجمان باتجاه الشرق وبمحاذاته يمر الطريق عبر إمارة الشارقة والفجيرة ، يوجد بمنطقة المنامة سهل ملئ بالحصى والرمال وتتميز منطقة المنامة بالطبيعة الخلابة حيث تضم الجبال العالية والغنية بالمغنسيوم والكروم وأحجار البناء وتشتهر وديانها بالخصوبة الشديدة وإنتاج المحاصيل الزراعية.
منطقة مصفوت:
تبعد عن عجمان بحوالي 110 كم إلى الجنوب الشرقي، وتضم مدينة مصفوت منطقتي مزيرع والصبغة. السكان ينحدرون لقبائل عريقة مثل قبيلة بدوات وبني كعب. وتشتهر المنطقة بالزراعة حيث التربة الخصبة والوديان الفسيحة والمناخ المعتدل مما أهلها لتكون مركز جذب للسياحة. كما تتميز بالطبيعة الخلابة حيث الجبال الشاهقة مثل جبل دفتا، وجبل ليشن والجبل الأبيض وكذلك تشتهر بالوديان الفسيحة مثل وادي غلفا والصوامر ومصفوت والخنفرية ووادي الضفدع.