ينزل الغواص من السفينة ويظل على سـطح الماء ويضع على أنفه "فطاما" وهو يشبه الملقاط ليمنع التنفس أو دخول الماء إلى الأنـف . وعنـد خروج الغواص من الماء يرفع الفطام حتى يستطيع التنفس . وعند نزول الغواص إلى القاع يربط في إحدى رجليه الحصاة وهي عبارة عن حجر أو رصاص يصل وزنه من (10) إلى (14) رطلاً لتسرع به في النزول إلى القاع ، فإذا وصل نزعها من رجله فيسحبها السيب بواسطة الحبل المسمى (الزيبن) ويصحب الغواص معه (الديين) وهو عبارة عن السلة المصنوعة من حبال (الكمبـار) أو القطن وبها علقه يضعها الغواص في عنقه ليجمع فيها المحار ويكون الغواص مربوطاً من وسطه بحبل يسمى (الجداء) أو اليـدا والسيب يمسك به من الماء عندما تصله إشارته وذلك بهـز اليـدا ويقوم الغواص باقتلاع المحار ويضعه في الديين ويمشي على يديه في القاع تاركاً رجليه مرفوعتين لأعلى وإذا امتلأ الديين أو تضايق نفس الغواص " نبي " أي هـز الجداء برجله حتى يسحبه السيب ، ولا تزيد فترة بقـاء الغواص تحت الماء عن دقيقة أو دقيقتين ، ويطلق على كل مـرة ينزل فيها الغواص إلى القـاع (تبـه) وتظل عملية الغوص إلى غروب الشمس .